يعتبر عبد الرحمن حقيـق أحد أهم كتاب الدراما التلفزيونية في ليبيـا وربما الأفضل والأكثر نجاحا وشعبية بالنسبة لجمهور الدراما التلفزيونية الليبية . فيكفي أن نذكر _ العمارة والكنة وشريفة وزنقة الريـح لنعرف أن أعمال _ حقيق _ كانت مـن أهم لاسيكيات الدراما الليبية .

قبل التلفزيون كان حقيـق كاتبا مسرحيا فكانت مسرحيته الزنجي الأبيض في سبعينيات القرن الماضي شهادة ميلاد لكاتـب ليبي مميز وقـد حملت تلك الشهادة توقيع “الفريد فرج” أحد أهم كتاب المسرح العـربي الذي كتب مشيدا بتلك المسرحية واعتبرها دليلا علي حيوية واهمية المسرح الليبي وقدرته علي أن يكون ركنا مهما من أركان المسرح العربي في هذه المسرحيات يؤكد حقيق ماقاله “الفريد فرج” عـن مسرحيته الأولي ويواصل الغوص في تحولات مجتمعنا الليبي وماصاحب تلك التحولات من معاناة وانهيارات وايضا من أحلام وأمال في مستقبل أفضل.

تعد رواية (مغامرات هكلبيري فن) هي أشهر روايات الروائي”مارك توين”، وأعظم الروايات الأمريكية على الإطلاق، في تقدير الكثير من المبدعين والنقاد والمهتمين بالأدب عمومًا . قال عنها “إرنست هيمنجواي”: “إن كل الأدب الأمريكي ينبع من رواية “هكلبيري فن”، وهي أفضل رواية أنتجها الأدب الأمريكي حتى الآن”. وبالفعل تحفل الرواية بالعديد من المشاهد والأفكار التي تواتر ظهورها في الأدب الأمريكي والعالمي بعد ذلك، وسيجد القارئ كم هي مألوفة لديه، بسبب تكرارها في الكثير من الأعمال الأدبية، فيما بعد يستعرض “مارك توين” الحياة الأمريكية بشكل مفصل، خصوصا في ولايات الجنوب، حيث تحتشد الرواية بالمشاهد البصرية لأنماط المعمار في القرى والمدن، والوصف الدقيق للمنازل من الداخل والخارج، ليمتد الوصف إلى البواخر والقوارب التي تبحر عبر نهر “المسيسبي”، والغابات القائمة على ضفتيه، والجزر التي يحيطها.

في ربيع عام ١٩٢٤ وبعد الكشف عن مقبرة الملك “توت عنخ آمون”، اندفع “هوارد كارتر” إلي القنصلية الإنجليزية بالقاهرة دُون سابق إخطار، مُطالباً بتدخل دبلوماسي لإرغام السلطات المصرية علي تجديد تصريح التنقيب الذي تم إلغاؤه; لِما وجدته مصلحة الآثار من تلاعب في سجلات المقبرة; حيث عثر علي قِطع أثرية لم تدوَّن، مُخبأة في صندوق نبيذ بمقبرة أخرى.

أفضى القنصل إلى “هوارد كارتر” بأن التدخل يُعد مستحيلاً في ظل الظروف الحالية، فما كان من “كارتر” إلا أن احتد مُهدِّدًا بأنه إن لم يتلقَّ ترضية كافية و عادلة، فسيكشف للعالم نصوص البرديات التي عصر عليها بغرفة دفن الملك، بما فيها من أسرار لم تُكتشف من قبل.

في روايته الخامسة يخوض أحمد مراد أرضاً شائكة، متتبعًا سرًّا من أسرار القدماء أُخفي بذكاء أمام أعيننا بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية سر،قد يغير للأبد قراءتك لواحدة من أهم لحظات التاريخ المصري.

لا أدري ما الذي قاد ( بدر ) ذات مساء إلى فتح حقيبته العتيقة ؟ ! أهي صدفة ؟: (رب صدفة خير من ألف ميعاد… ). كما يقولون؟ ! أم هروب من صخب الحياة الذي صارت خبزه اليومي. . ؟ ! أم استدعاء للذكريات. التي تمثل محطات تستريح النفس تحت ظلالها الوارفة. رغم مرارة بعضها…؟! أم نوع من قتل أوقات الفراغ.. ؟ !
فتح تلك الحقيبة. وهو لا يدري أن فتحها. سينكي جراحات غائرة. قد تعافت على مر الأيام والسنين…!
فالأيام وحدها كفيلة أن تنسيه ألامه، وهي وحدها من يبلسم جراحاته…! فتح حقيبته الحبلي بأوراق الذكريات…! ولعل من الصدف الجميلة أن يأتي ملف رسائلها التي احتفظ بها للذكرى، منذ سنوات خلت. فهل الورق مناديل لدموع الذاكرة وفيض الحنين… ؟! حين يسح المداد على وجناته بشوق وأنين.

يتوفر لدينا بالمكتبة الآن الرواية المعنونة( صديقتي الفرنسية) للكاتب “العجمي محمد صوفيه”، وتروي الرواية حوادث
تتشابك فيها العلاقات الإنسانية المتنوعة محورها بين فتى
عربي، من عامة الناس، من أسرة عربية، ينتمي إلى الشرق العربي الإسلامي بمفاهيمه العامة وخطوطه العريضة كنموذج مكرر للملايين من أمثاله، وبين أناس أوروبيين من عامة الناس، ينتمون للغرب المسيحي بكل مفاهيمه العامة،وخطوطه العريضة، وتبين التفاعل بين عينتين من حضارتين مختلفتين.

صدرت حديثا الطبعة الأولى لعام 2023 عن منشورات مكتبة طرابلس العلمية العالمية من الكتاب المعنون ( السرايا) للكاتب والسينارست الليبي “سراج هويدي” ، يتضمن الكتاب نص سيناريو الجزء الأول من المسلسل الدرامي الليبي(السرايا) الذي عرض خلال شهر رمضان 2022م، وفاز بجائزة أفضل عمل درامي في مهرجان الإذاعة والتلفزيون بالعاصمة السعودية الرياض عام 2022م، الجدير بالإشارة أن الكتاب معروض بجناح معرض مسلسل السرايا في دار كريستة بساحة السيدة مريم بالمدينة القديمة طرابلس.

صدرت حديثا للقاصة والروائية الليبية “عائشة الأصفر ” الطبعة الأولى لعام ٢٠٢٣م من عملها الروائي الجديد الموسوم ( إيشّي)، وذلك عن منشورات مكتبة طرابلس العلمية العالمية للنشر والتوزيع.

لمحبي وعشاق الأدب الروائي يتوفر لدينا بالمكتبة الآن العمل الروائي الأشهر في عالم الأدب والرواية من تأليف الأديب الروسي فيودور دوستويفيسكي، ومن ترجمة “أكرم مؤمن” حيث تعد هذه الرواية اجتماعية نفسية واجتماعية فلسفية تصنف ضمن أدب الجريمة.