يتناول هذا الكتـاب في ضوء هذه الدراسة فترة هامة من تاريخ ليبيا الحديث ، تمتد من سنة 1835 إلى سنة 1882. وكانت البلاد أثناء هذه الفترة خاضعة لسلطة الدولة العثمانية بعد أن تمكنت من إنهاء حكم الأسرة القرمانلية الذي دام زهاء مائة وأربع عشرة سنة، وقد قسمت هذه الدرسة إلى تمهيد وتسعة فصول وخاتمة، ويتطرق التمهيد الحديث عن أحوال البلاد ـ بصفة عامة العثماني الأول ، وتأسيس الدولة القرمانلية والصراع الأسري على بين أفراد الأسرة القرمانلية إلى سنة 1795. كما يتطرق الكتاب لتحليل الظروف السياسية في ليبيا قبيل انهيار السلطة حكم الأسرة القرمانلية ، والأسباب التي دفعت الدولة العثمانية إلى إنهاء العهد القرمانلي وإرجاع البلاد إلى تبعيتها المباشرة سنة 1835.

يتوفر لدينا بالمكتبة الآن الكتاب المعنون(الإرث الحضاري والثقافي المعاصر لمدينة مرزق) أعده فريق من المتخصصين والمهتمين بالمدينة تتوزع موضوعات الكتاب على نحو 3 فصول حيث يتناول الفصل الأول جغرافيا وتاريخ المنطقة في ضوء الموقع والتضاريس والمناخ، والسكن والمجتمع والحكم المحلي، ويتطرق الفصل الثاني للنشاط الخدمي والإنتاجي، كما يسلط الفصل الثالث الضوء على الأنشطة الثقافية والفنية داخل المدينة .

يسلط هذا الكتاب الضوء على مسيرة جمعية أهلية ليبية مستقلة، هي جمعية عمر المختار، التي تأسست في القاهرة سنة 1941 وأعيد تأسيسها في ليبيا بعد رحيل الاستعمار الإيطالي سنة 1943، حيث كان إقليما برقة وطرابلس تحت الإدارة العسكرية البريطانية وإقليم فزان تحت الإدارة الفرنسية، كانت لجمعية عمر المختار مواقفها الصلبة في العمل من أجل استقلال ليبيا والتشبث بوحدتها ومقاومة كل أشكال الهيمنة والنفوذ الأجنبي، وحققت نجاحاً كبيراً كتنظيم مستقل منظم في بلاد انتشر فيها آنذاك الفقر والأمية، ولم تكن تحظى إلا برصيد ضئيل من الخبرة والكفاءات الإدارية الوطنية. كما تألقت جمعية عمر المختار في ميادين الثقافة والتعليم والمسرح والرياضة التي شكلت محاور رئيسية لنشاطاتها على التوازي مع نضالها الوطني ونشاطها السياسي المعارض للسلطة القائمة قبيل الاستقلال.

يهدف الجزء الأول من كتاب (الحيشان…ترجمة لشخصيات من فزان) الذي أعده ” عمر محمد الأحيرش الحضيري” ألى إحياء ذكـرى الآباء والأجداد الذين طالهم الإهمال والنسيان في ربوع ليبيا عامة وخاصة فزان حيث تســـــتذكرهم صفحات الكتاب في هذه الأيام العصيبة لتأسيس ليبيا الجديدة لأنهم ساهموا في الماضي مساهمة فعالة في بناء دولة من العدم، كما ساهموا في بناء المؤسسات والهيئات السياسية والتشريعية، والتنفيدية، والقضائية، وقد كانوا أهلا للمسؤولية التي أوكلت إليهم أنذاك، حتى أصـبحوا قدوة للأجيال القادمة.

يستعرض هذا الكتاب – وهو مجلد من ثمانية أجزاء – تاريخ أفريقيا ، من عصور ماقبل التاريخ ، وحتى العديد من تفاصيل الحضارات الغابرة .
في منشور من منشورات اليونسكو ، يعكف معدين هذا المجلد ، على تجميع العديد من تفاصيل تلك الأزمنة ، بما بتماشى مع رغبة المثقفين والمطلعين في هذا المجال – كما وتعد أفريقيا من أهم بقاع الأرض بحيث يكون تدارس تاريخها من أهم عوامل فهم تشكيل العالم بالشكل الحديث الذي نعرفه اليوم.

يتناول الكتاب مراحل حياة لسان الدين بن الخطيب، نشأته وظروف تعليمه وعلاقته بأعلام عصره، كما يسلط الكتاب الضوء على ملامح القرن الثامن الهجري في الأندلس، وما شهده هذا القرن من تميز وعطاء ثم ينتقل الكتاب لتجربة الخطيب في العمل والتأليف، ومن ثم اللجوء للمغرب والتنكيل به.

يعرض هذا الكتاب العديد من القضيا التي أثيرت عبر التاريخ، من هروب عبد الرحمن الداخل ، والثورة التركية ، وشخصيات أخرى كالحجاج بن يوسف الثقي.

يقف هذا الكتاب على ثلاث فصول فقط ، يسرد في الفصل الثاني أزمة لوكربي وتعاطي الجامعة العربية معها بالتفصيل ، وينقسم هذا الفصل إلى عدة مطالب ومباحث بحيث يغطي الفصل كامل حيثيات الموقف الذي إستمر الحديث عنه في الفصل الثالث ، لتبيان أثر بيئة جامعة الدول العربية على ردود الفعل العربية على الأزمة.
المحور الأساسي للكتاب هو آلية تسوية المنازعات في جامعة الدول العربية ، وكيف يجب أن تعمل أنظمة بهذا الحجم وهذا المستوى والأدوات الواجب توفرها حال الأزمات، ويسرد قضية لوكربي كمثال لتسوية هكذا أمور.

يتضمن الـكـتـاب استعراض لكنوز طرابلس العتيقة من خلال الكلمة والصورة، فالكلمة تعبر عـن أحـداث، ومـشـاهـد، والـصـورة تـقـدم لنا الشخصيات التي كان لها دوري إنشاء هذه العمائر الجميلة والأحداث التي مرت بها، فالصورة تنقل للقارئ التفاصيل بمختلف دلالاتها بصورة أكثر عمق من الكلمة وحدها، فالكلمة تكمل الصورة والصورة توضحها.

يتضمن الكتاب ترجمة لمجموعة رسائل كان قد بعث بها الطبيب الجنوي باولو ديلا تشيلا إلى أستاذه دومينيكو فيفياني الذي كان يعد كتابا عن نباتات ليبيا والرسائل عبارة عن وصف للرحلة التي قام بها ديلا تشيلا بدءا من طرابلس الغرب إلى أقصى منطقة في شرق ليبيا سنة 1817م، وفي هذه الرحلة كان ديلا تشيلا مرافقا كطبيب لحملة عسكرية بقيادة الأمير أحمد القره
مانلي (الابن الثاني)لحاكم طرابلس يوسف باشا، وذلك
مطاردة أخيه محمد الابن الأكبر الذي قام بحركة انشقاق وعصيان ضده وضد والده بعد أن عينه حاكم
لمنطقة بنغازي

كما يرصد الكتاب أحداثا تاريخية مهمة ويوثق
العديد من المعالم الأثرية والمدن القديمة، ويقدم عنها
وصفا دقيقا حسبما شاهده بنفسه مما زاد من أهمية
الكتاب من الناحية التاريخية أيضا.

هل تملك شغفا تجاه التاريخ وحوادثه الجسام، وتعتريك الرغبة ويحدوك الطموح لكتابة قصة تاريخية ؟ الآن مكتبة طرابلس العلمية العالمية تقدم لك الدليل العملي الرائع الذي يعطيك المفاتيح الأساسية والخطوات الأولى لكيفية كتابة (القصة) خطوة بخطوة، وبنوع من هذا المران اللغوي والأدبي سرعان ما ستتمكن من انجاز قصة تاريخية متكاملة العناصر الفنية كالبحث عن الأفكار، وتنمية الشخوص على نحو شائق قوامه صراع الأبطال والأشرار، والتخطيط لأحداث الحبكة الدرامية المثيرة.

لكي نفهم الحاضر ومعطيات نتائجه لابد من الرجوع إلى التاريخ، وإعادة قراءته وتتبع مسار أحداثه بنفس طويل وذهن متقد وعقل ناقد منفتح على كل الاتجاهات، وللمهتمين بالتاريخ تقدم مكتبة طرابلس العلمية العالمية وجبات دسمة لحوادث ذاك الزمن وتجاربه الزاخمة بانتصارات أبطاله وانكساراتهم عبر مجموعة من العناوين التاريخية المشوّقة سارعوا لاقتناء نسختكم فالكمية محدودة.

لكي نفهم الحاضر ومعطيات نتائجه لابد من الرجوع إلى التاريخ، وإعادة قراءته وتتبع مسار أحداثه بنفس طويل وذهن متقد وعقل ناقد منفتح على كل الاتجاهات، وللمهتمين بالتاريخ تقدم مكتبة طرابلس العلمية العالمية وجبات دسمة لحوادث ذاك الزمن وتجاربه الزاخمة بانتصارات أبطاله وانكساراتهم عبر مجموعة من العناوين التاريخية المشوّقة سارعوا لاقتناء نسختكم فالكمية محدودة.

يتوفر لدينا بالمكتبة الآن الموسوعة الكبيرة المعنونة(ذاكرة الوطن)، وهو مجلد كامل يؤرخ لكل ما مر بليبيا من أحداث بدءا من عام 1882م وحتى عام 2011م شاملا جميع الأحداث السياسية والاجتماعية الاقتصادية والثقافية في من 100 عام ونيّف.