إلى جميع الطلبة والدارسين بكليات القانون بالجامعات الليبية، والمهتمين والبُحّاث، وفّرت لكم مكتبة طرابلس العلمية العالمية الآن نخبة متميزة وهامة من عناوين الكتب والمراجع المتعلقة بالقانون على اختلاف فروعه وأقسامه التخصصية، وقد شارك في تأليفها وإعدادها كوكبة من المؤلفين والأعلام المخضرمين في المجال.

يتوفر لدينا بالمكتبة الآن الكتاب التخصصي المعنون(هندسة الجهد العالي) من تأليف وإعداد المهندس “وحيد مصطفى أحمد”، يتناول المؤلف في كتابه أليات الانهيار في الغازات والسوائل، والمواد الصلبة كما يتطرق لدراسة توليد الجهد العالية، وتوليد الجهود والتيارات الدفعية، بالإضافة للخصائص الكهربائية والميكانيكية للعوازل.

يتوفر لدينا بالمكتبة الآن الكتاب التخصصي(نظم المعلومات المحاسبية…مفاهيم وحالات تطبيقية) شارك في تأليفه وإعداده كل من الدكتور “سالم محمد بن غربية”، والدكتور “المعتز رمضان الشيخي”يتناول الكتاب مجموعة من المفاهيم الأساسية في مجال نظم المعلومات المحاسبية، ويستهدف طلبة كليات الاقتصاد والمحاسبة كما يتطرق الكتاب إلى عدة موضوعات متقدمة في التخصص المذكور، ويؤكد أحد المؤلفين المشاركين في تأليف وإعداد الكتاب بأن مادة الكتاب المصاغة أصيلة حيث لم تنقل من أي مرجع آخر.

أصدرت مكتبة طرابلس العلمية العالمية الطبعة الأولى لعام 2023م من الكتاب المعنون(غيبة البرلمان…حال النزاع السياسي وأثرها على سير أعمال الدولة دراسة مقارنة) من تأليف الدكتور ” مجدي الشارف محمد الشبعاني” أستاذ القانون العام بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا .

يستعرض الكتاب لمحات ينطلق في ضوئها عن آثار النزاعات السياسية في ظل غيبة البرلمان، ومدى حجم تأثير ذلك على مبدأ عملية سير الدولة وأجهزتها الفاعلة، ويطرح مؤلف الكتاب تساؤلا ترتكز عليه دراسة الكتاب مؤاده هل يؤدي الصراع السياسي وغيبة البرلمان إلى وقف استمرارية أعمال أجهزة الدولة ومؤسساتها ؟

ويبني المؤلف دراسته على عدة مباحث، وهي :- الأحكام الموضوعية لغيبة البرلمان حال النزاع السياسي وطبيعة
أعمال الدولة المبحث الأول : ماهية النزاعات السياسية وغيبة البرلمان المبحث الثاني : طبيعة أعمال الدولة وكيفية استمراريتها كما يتطرق لآثار غيبة البرلمان على الحكومة والبرلمان الذي كان قائما.

كان ولايزال الحديث عن الجاذبية قديما وحديثا مثار جدل بين العلماء والباحثين والمهتمين لغرض الوصول الي الحقائق والاستدلالات التي تكون للجاذبية أثر واضح فيها ، فكانت الفيزياء الكلاسيكية القديمة وكذلك الفيزياء الحديثة هو العلم الوحيد الذي اهتم بهذه الظاهرة الكونية وسعى للاستفادة من هذه الظاهرة
الطبيعية في التطبيقات العلمية النظرية والعملية كذلك على حد سواء. سالكاً الطرق العلمية المعرفية في الاثبات المنطقي والرياضي والاستنتاج عن طريق التجربة والمشاهدة والملاحظة وتتبع ظواهر الجاذبية في الكون المحيط بنا ومحاولة تسخير قوانينها الواضحة والصحيحة في مختلف مناحي الحياة اليومية ومن أجل ذلك كان هناك جهداً كبيراً مضنياً قد بدأ مبكراً من تاريخ البشرية العلمي والمعرفي من نشؤ الفلسفة القديمة الي الفلسفة الحديثة وظهور علمي الابستمولوجيا والميتافيزيقا واتخذ علماء الطبيعة مناهج مختلفة ودروب شتى لاثبات نظرياتهم العلمية .