Roll over image to zoom in
كتاب الفردوس المفقود
د.ل 30,000
من العصيان الأول ، ومن ثمرة تلك الشجرة المحرمة، المهلكة المذاق جاء الموت إلى العالم، وجاءت كل مصائبنا وضاعت جنة عدن، إلى أن جاء إنسان عظيم فأعادنا وأعاد إلينا مقعدنا المبارك فاصدحي يا ربة الشعر السماوية، التي على قمة جبل حوريب السرية، أو في
سيناء، ألهمت ذلك الراعي ، فكان أول من علم البذور المختارة في البدء كيف أن السماء والأرض نهضتا من العماء: أو إن كانت هضبة صهيون قد أبهجتك كثيرا، ونبع سلوام الذي يتدفق مسرعا في جوار معبد الله؛ فلذلك أطلب مساعدتك لي في نشيدي المغامر، الذي لا يريد التحليق عاليا فوق الجبل الأونياني ليلاحق أشياء لم يتطرق إليها نثر ولا شعر.
Reviews
There are no reviews yet.