كتاب التطور السياسي والاجتماعي في ليبيا

يتناول هذا الكتـاب في ضوء هذه الدراسة فترة هامة من تاريخ ليبيا الحديث ، تمتد من سنة 1835 إلى سنة 1882. وكانت البلاد أثناء هذه الفترة خاضعة لسلطة الدولة العثمانية بعد أن تمكنت من إنهاء حكم الأسرة القرمانلية الذي دام زهاء مائة وأربع عشرة سنة، وقد قسمت هذه الدرسة إلى تمهيد وتسعة فصول وخاتمة، ويتطرق التمهيد الحديث عن أحوال البلاد ـ بصفة عامة العثماني الأول ، وتأسيس الدولة القرمانلية والصراع الأسري على بين أفراد الأسرة القرمانلية إلى سنة 1795. كما يتطرق الكتاب لتحليل الظروف السياسية في ليبيا قبيل انهيار السلطة حكم الأسرة القرمانلية ، والأسباب التي دفعت الدولة العثمانية إلى إنهاء العهد القرمانلي وإرجاع البلاد إلى تبعيتها المباشرة سنة 1835.